تمثلات السلطة في الشعر الاندلسي (484-635هـ) دراسة في ضوء النقد الثقافي

قسم اللغة العربية يناقش (تمثلات السلطة في الشعر الاندلسي (484-635هـ) دراسة في ضوء النقد الثقافي).
جرت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس الموافق (9/11/2023م) وعلى قاعة (سيد الشهداء (ع) ) في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة كربلاء مناقشة أطروحة دكتوراه في قسم اللغة العربية / تخصص الادب للطالب (ضياء ريحان منشود) والموسومة بـ (تمثلات السلطة في الشعر الاندلسي (484-635هـ) دراسة في ضوء النقد الثقافي).
وجاءت الاطروحة تحت اشراف الأستاذ الدكتور (علي كاظم محمد).
تقوم هذه الدراسة على قراءة نقدية ثقافية من أجل تسليط الضوء على محمولات الخطاب الشهري الأندلسي في تلك الحقبتين – المرابطين – الموحدين وتبين أثر فاعلية السلطة الدينية والسياسية والاجتماعية على الشعراء، وكشف تعاطي علاقة توجهاتهم الثقافية مع المرتكزات السلطوية.
وتعد هذه الدراسة من القراءات التي لم تصل أيدي الدارسين إليها بتحليل النقد الثقافي، الذي يولي عناية بمقاصد الخطاب الفكري والثقافي بعيداً عن التحليل الجمالي والبلاغي.
انتظمت هذه الدراسة على ثلاثة فصول تصدرها تمهيد وتقفتها خاتمة ضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم ملحق لتراجم شعراء عصري المرابطين والموحدين، جاء التمهيد بعنوان: (إضاءات في تحديد المفاهيم وحياة المرابطين والموحدين العامة)، عقد الفصل الاول: الموسم بـ (تمثلات السلطة الدينية) بتوطئة وثلاثة مباحث، أما الفصل الثاني: الذي وسم بـ (تمثلات السلطة السياسية) فقد ضم توطئة وثلاثة مباحث، كما وسم الفصل الثالث بعنوان: (تمثلات السلطة الاجتماعية) كذك ضم توطئة وثلاثة مباحث.
ومن النتائج التي توصل إليها الباحث هي: يعد مفهوم التمثيلات النمط التعبيري الذي يمثل جميع الاستحضارات الشعورية والفكرية والثقافية والعقائدية المتوارية في عقل الانسان ونفسه، وتتجلى مصاديق هذه الاستحضارات في مدونات الخطاب الشعري الاندلسي، كذلك فأنه يمكن القول إن مفهوم السلطة ينطلق من مسوغات ذاتية ودينية وسياسية واجتماعية، وقد يمارس أصحاب السلطات نفوذهم على الأخرين عبر القوة والإكراه والترغيب، والترهيب من أجل تثبيت نفوذهم السلطوي، وتسليط الضوء عليه في دائرتهم المكانية والزمانية.
وحضر جانباً من المناقشة السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور (باسم خليل نايل السعدي)، والسادة معاونا السيد عميد الكلية، للشؤون العلمية والأدرية كل من الأستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد) والأستاذ مساعد الدكتور (صلاح مجيد السعدي).
وبعد مناقشة وتصويبات دقيقة من قبل اللجنة العلمية التي ترأسها الأستاذ الدكتور (حربي نعيم محمد)، أجيزت الاطروحة وحصل الطالب على درجة الدكتوراه في اللغة العربية.