مفهوم التعدية عند سيبويه في ضوء نظرية فتح المجالات النحوية

أطروحة دكتوراه في جامعة كربلاء مفهوم التعدية عند سيبويه في ضوء نظرية فتح المجالات النحوية
نوقشت صباح يوم الخميس الموافق 25/4/2024 في كلية التربية للعلوم الانسانية / جامعة كربلاء وعلى قاعة (سيد الشهداء(ع)) في قسم اللغة العربية / تخصص اللغة أطروحة دكتوراه للطالبة (اسماء مطشر فشاخ عجة) والموسومة بـ(مفهوم التعدية عند سيبويه في ضوء نظرية فتح المجالات النحوية)
وجاءت الأطروحة تحت اشراف الأستاذ الدكتور (فلاح رسول حسين)
تضمنت الاطروحة على أربعة فصول جاء الفصل الأول بعنوان ( العمل النحوي والتعدّي ) و تضمن ثلاثة مباحث، أما الفصل الثاني حمل عنوان (تعدّي الفعل إلى الوظائف النحوية ) و تضمن ثلاثة مباحث ، وتوسم الفصل الثالث بعنوان ( البنى العاملة عمل (الفعل) و تضمن مبحثين ، هذا وحمل الفصل الرابع والاخير عنوان (التعدّي و عوارض التراكيب) والذي تضمن ثلاثة مباحث.
حملت الدراسة عدة أهداف جاء من أهمها التأصيل لنظرية فتح المجالات النحوية والكشف عن مصاديقها في ضوء نصوص سيبويه ، إذ تعدّ هذه الدراسة جزءاً من ثمار السعي لتطبيق النظرية وتعضيدها . محاولة التأصيل الفكري لمفهوم التعدي و تكوين الجملة عند سيبويه والوقوف على مفهومه من التعدي و بيان مفارقته لما عُرف عند النحوين الخالفين
توصلت الاطروحة الى استنتاجات عدة جاء من أهمها إن مفهوم العامل عند سيبويه هو مفهوم بنائي تكويني يتمثل في إنشاء المجالات و توليد الكلمات و نظمها على سطح اللغة، كذلك يعد الفعل هو النواة المولدة للكلم فضلاً عن كونه المحرك العام لتراكيب الجمل ،إذ تختلف مواقع الكلمات بحسب علاقتها بالفعل ، فقد تقوى الصلة تشتد بحيث يولد الفعل مجالاً ملازماً له يتمثل بمجال المسند إليه ، أوقد تضعف الصلة بحيث يحتاج الفعل إلى أداة موصلة تمكنه من الارتباط بالكلمات والتعدي إليها.
وبعد مناقشة علمية رصينة من قبل اللجنة العلمية للمناقشة التي ترأسها الأستاذ الدكتورة (حسن عبد الغني محمد جواد)، أجيزت الاطروحة وحصلت الطالبة على درجة الدكتوراه في اللغة.